الاثنين، 30 أبريل 2012


      
    تعد مرحلة رياض الأطفال الأساس في تشكيل شخصية الطفل وتنمية قدراته واستعداده للتعلم، حيث يكون أكثر قابلية للتغير والتأقلم النفسي والبيئي، في وقت يكون فيه عقله في أسرع فترات نموه، وتشكل مرحلة رياض الأطفال أهمية كبيرة للطفل والأسرة والمجتمع ، لأنها فترة هامة لاكساب الطفولة مجموعة من المهارات والسلوكيات التي تهيئة للانتقال الطبيعي للمرحلة الإبتدائية ، لذا تهتم دول العالم بالتربية ما قبل المدرسة( رياض الأطفال ) اهتماماً خاصاً ، مما جعل بعضها يدخلها ضمن السلم التعليمي المدرسي للتعليم الابتدائي الأساسي الإجباري ، خاصة المرحلة الأخيرة من رياض الأطفال أي مابين 5- 6 سنوات ، كما في بريطانيا واستراليا وايرلندا وليبيا واليونان ، بينما في فنزويلا مثلا التعليم في مستويات ما قبل المدرسة والتعليم الأساسي إلزامي،وتسعى وزارة التربية والتعليم على تنفيذ خطة إستراتيجية للاهتمام برياض الأطفال لتقديم نقلة نوعية في مختلف المناطق، بالإضافة إلى تنمية الوعي الاجتماعي بأهمية إلحاق أطفالهم بتلك المرحلة التعليمية واعتمادها ميزانية مالية تقدر بـ170 مليون ريال للخطة التوسعية لرياض الأطفال للسنوات الخمس القادمة بنسبة توسع 65 في المائة.. ولعل أبرز وظائف الروضة تهيئة الطفل للنضج السليم بحيث يتقبل الخبرات التي يتضمنها المنهج المدرسي فيما بعد ويستفيد منها ومن أبرز أهداف التربية في رياض الأطفال :
• تنمية شعور الطفل بالثقة في نفسه وفي الآخرين وتشبع حاجاته إلى الاستقلال .
• أن يألف الطفل المدرسة وأنظمتها ويعتاد الغرباء في المجتمع المدرسي .
• أن تساعد الطفل على التكيف الاجتماعي وتهيئ لديه القدرة على التعبير عن أحاسيسه وشعوره .
• أن يتقبل الطفل فكرة الانتقال من الألعاب التي هي لمجرد التسلية إلى الألعاب المفيدة التي تساعد على تنمية جسمه وعقله .
• تنويع خبرات الطفل وتهذيبها من خلال الأنشطة التي يمارسها   


                                                                 مشرفة التخطيط والتطوير
                   نادية مطلق الروقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق